بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك
! دق الباب بيدك ..
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ..
دق الباب
مره أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ..
دق الباب مره
ثالثة ومرة
عاشرة !
ثم حاول أن تدفعه
برفق .. ثم اضرب عليه
بشدةكل باب
مغلق لابد أن
ينفتح ..
اصبر ولا
تيأس !
اعلم أن كل واحد منا قابل
مئات الأبواب
المغلقةولم
ييأس ..
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام
الأبواب !
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث
عن نفسك !
سوف تكتشف أنك موجود ..
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك
إيــمان
بالله ..
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل
نجاحا ًومن الهزيمة نصرا ..
لا تتهم الدنيا بأنها
ظلمتك !!
أنت
تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!
أنت الذي
ظلمت نفسك ..
ولا تظن أن أقرب الناس هم الذين يغمدون
الخناجر في ظهرك ..
ربما يكونون
أبرياء من اتهامك ..
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في
جسمك بإهمالك ..
أو باستهتارك أو بنفاد صبرك أو بقلبك
أو بطيشك ورعونتك ..
أو بتخاذلك وعدم احتمالك !
لا تتصور وأنت في
ربيع حياتك أنك في
الخريف ..
املأ روحك
بالأمل ..
الأمل في الغد يزيل
اليأس من القلوب ..
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ..
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ..
وفي نظر
المتفائل هو بضعة أمتار !!
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل
لأنه ينظر إلى
الخلف !!
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير
لأنه ينظر إلى
الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى
الخلفلا يصلون
أبدا !
فإذا
كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها ..
جرب أن
تبتسم =)) !
ورحل
الامل هل من بصيص ليعيده ويبقى الامل نور للحياه
ويبقى الامل
جنة للسعادة
الأمل
والتفاؤل قوّة
واليأس والتشاؤم
ضعف الأمل والتفاؤل
حياة الأمل هو الطريق الطويل المغمور
بالطموح المستقبلي عند الانسان
الأمل هو
الضوء الذي تراه عندما يستغرق الجميع في الظلام
وهو
الابتسامة التي ترتسم على وجهك عندما تتساقط
دموعكالأمل مفجّر الطاقات الأمل مصنع الانتصار
القرآن مفتاح الأمل
ويبقى القرآن هو مفتاح الأمل نفسه من خلال آياته الكريمة التي تحمل مفتاح الحياة، وتشعّ بالنور، وتبعث
الأمل في القلوب.
ربما تتسألون لِمَ حديثنا عن
الأمل و
التفاؤل ..!
لأنها
ضرورة مُلحة في
حياة الجميع ولأنه يفتح نوافذ الأحياء و يقطع دابر اليأس والتشاؤم والقنوط
!ولولا
الأمل ما صفت
الحياة ،
من
اليوم ازرعوا
الأمل بقلوبكم ، واهجروا ماتبقى من الاحزان والآلام ،
انظروا إلى
الامام دوما لا إلى
الوراء ، إن كان ما
بالوراء سيجلب لكم
الألم .
نحن اليوم بأمس الحاجه لأن نكون أكثر
تفاؤلاً و
أملاً من ذي قبل ولن نكون كذلك إلا إذا كان
ايماننا بالله راسخًا ويقيننا به قويًا صادقًا ..!
فـ
الإيمان هو الذي يجعل
طائر الأمل مُغرِّدًا ..
فهيّا
غرِّد يا طائر الأمل ..
.........هيّا غرِّد يا
طائر الأمل ..
....................فإن تغريدك
يُطرِبُنا ..!